Home الذكاء الاصطناعي وليد الغيلاني: المتطوعون عائلة كبيرة متعاونة

وليد الغيلاني: المتطوعون عائلة كبيرة متعاونة

0

حوار: مها عادل

وليد الغيلاني شاب إماراتي تخصص في دراسة هندسة الطيران والفضاء. قادته الفرصة للتعرف على مجال التطوع وحياة المتطوعين ، لتمثيل فأل خير له وتشكيل أفكاره وحياته بطريقة أكثر إيجابية وتفاعلية مع المجتمع من حوله ، ومنحه فرصة لإشباع شغفه بالذكاء الاصطناعي ، ليستفيد من التجربة فائدة تضيف إلى شخصيته وإحساسه بذاته. ولأهمية دوره في مجتمعه وفي خدمة وطنه الكثير من الثقة والاعتزاز.

في السطور التالية نتعرف أكثر على تجربة الغيلاني في مجال التطوع وأهم مكاسبه ونصائحه.

الغيلاني طالب في جامعة خليفة متخصص في هندسة الطيران والفضاء ، يخبرنا عن تجربته في مجال التطوع ويقول: علاقتي بمجال التطوع بدأت منذ ما يقرب من 4 سنوات ، عندما شاركت في أول فعالية تطوعية. عام 2018 بعنوان “غلاف الخير” وقد مثل لي بداية خير حيث تغيرت حياتي بعد ذلك ، وزاد اهتمامي بالمشاركة في العديد من مجالات التطوع مما أكسبني الكثير من الخبرة والمعرفة.

يتابع وليد: يعود الفضل في مشاركتي في هذا المجال إلى عمي الذي نصحني بتجربة مجال التطوع وحياة المتطوعين وحفزني على ذلك. جديد.

يصف الغيلاني تجربته في العمل التطوعي قائلاً: اكتشفت بالتطوع عالماً آخر ، وعائلة كبيرة متعاونة. كل عضو من المتطوعين يدعم الآخر. لتوحيد جهودنا في كل حدث نشارك فيه ، وهذه المشاعر والمبادئ النبيلة جعلتني أنتمي أكثر إلى مجال التطوع وأشعر أنني موجود بين عائلتي وليس بين فريق المتطوعين.

روح التعاون

وعن مدى الاستفادة التي حققها الغيلاني من التطوع يقول: اكتسبت الكثير من القيم والمفاهيم المهمة في الحياة ومن أهم هذه المكاسب روح التعاون والعمل بروح الفريق الواحد لهدف واحد. ، وأنا شخصياً أفضل العمل في إطار مجموعات ووجهات تطوعية محددة ، بالإضافة إلى العمل تحت مظلة برنامج المتطوعين الإماراتيين الذي يوفر لنا فرص التطوع في مجالات مختلفة ومتنوعة تتناسب مع اهتمامات وخبرات الجميع. هذه الأحداث جعلتنا كفريق من المتطوعين نشعر بمسؤولية كبيرة تجاه وطننا ونحرص على أن نكون دائمًا في الصفوف الأولى لخدمة الوطن في مختلف المجالات والفعاليات.

وعن المجالات التي كان لديه فيها خبرات تطوعية يقول: لقد مارست العمل التطوعي في العديد من المجالات خلال السنوات الماضية ، وأهمها مجال الذكاء الاصطناعي من خلال المشاركة في تنظيم أكبر المسابقات الدولية في تصميم الروبوتات والتي تكون مؤهلاتها. تقام على أرض الإمارات وتأهيل الفائزين للمشاركة في النهائيات في الولايات المتحدة الأمريكية ، خاصة أنني عضو في “مجموعة” تجمع بين المتطوعين الذين لديهم خبرة في مجال الذكاء الاصطناعي في الدولة ، وتطوعت أيضًا في أنشطة خيرية مثل جمع أكبر عدد من البطانيات والملابس للمحتاجين ، وساهمت بجهودي التطوعية في مجالات الرعاية الصحية ، خاصة خلال فترة تفشي وباء كورونا ، حيث كنت من بين صفوف المتطوعين الذين ساهموا في تنظيم حملات توعية ، كما تطوعت في المستشفى كعضو إدخال بيانات ضمن الفريق الطبي لتسهيل مهمة الفريق الطبي والمرضى على حد سواء.

تمجيد الذات

ويختتم الغيلاني حديثه معنا بتقديم النصائح للشباب والشابات ويقول: من خلال تجربتي أستطيع أن أقول إن فكرة التطوع في حد ذاتها تتجاوز الذات ، وتخلق داخل الفرد روح التعاون والإيثار ، ويضيف له الكثير من الخبرات الحياتية التي تتسع مع زيادة مساهماته في الأعمال الخيرية والتطوعية ، وهناك شعور آخر يكتسبه. كل متطوع لديه ثقة بالنفس وشعور بالفخر بسبب قدرة كل واحد منا على خدمة وطننا الحبيب ، وهذا دور نعتز به جميعًا. كما يمكن لكل متطوع أن يشارك في مجال يهمه ويفيده. على سبيل المثال ، اكتسبت مساهماتي في أنشطة الذكاء الاصطناعي خبرة في مجال البرمجة والروبوتات ، وتعلمت كيفية تطوير استراتيجيات جديدة. كلها مهارات تساعدني شخصيًا وتفيد المجتمع ، لذا أنصح كل شاب وشابة أن يدخل مجال التطوع لأنه يمنح المتطوع حياة جديدة ويضيف إليه معرفة جديدة ومفيدة.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here