ذكرت وكالة أنباء مهر الإيرانية شبه الرسمية يوم الأحد أن مستشارا عسكريا للحرس الثوري الإيراني توفي متأثرا بجراحه بعد غارة جوية إسرائيلية بالقرب من العاصمة السورية.
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات ضد ما تقول إنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا ، حيث يتزايد نفوذ طهران منذ أن بدأت في دعم الرئيس بشار الأسد بعد الثورة التي بدأت في 2011.
وتقول إيران إن ضباطها يلعبون دورًا استشاريًا في سوريا بدعوة من دمشق. وقتل العشرات من عناصر الحرس الثوري بينهم ضباط كبار في سوريا خلال الحرب.
وقالت الوكالة إن “مقداد المقداني أصيب في الهجوم الصهيوني فجر الجمعة واستشهد”.
كما قتلت ضربة الجمعة ، وهي الضربة الإسرائيلية السادسة في سوريا في مارس ، ميلاد حيدري ، وهو مستشار عسكري آخر وضابط بالحرس الثوري.
وتعهد الحرس الثوري بالرد على الهجوم الذي شنته إسرائيل يوم الجمعة.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن قبل يومين – في بيان – مقتل أحد مستشاريه العسكريين ميلاد حيدري في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت ضواحي دمشق فجر الجمعة ، متعهدا بأن طهران “سترد بلا شك على ذلك. الجريمة “بحسب البيان.
وأشار الحرس الثوري إلى أن الهجوم الإسرائيلي يمثل جريمة وانتهاكًا متكررًا لسيادة سوريا كدولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة.
كما ندد الحرس الثوري بما وصفه بـ “صمت المجتمع الدولي على جرائم إسرائيل والانتهاكات المتكررة للسيادة السورية”.