تمرد في روسيا

كسر قائد فاجنر ، يفغيني بريغوزين ، صمته بعد تمرد قواته ، برسالة صوتية مدتها 11 دقيقة.

وقال قائد فاجنر: “تحركنا لم يكن يهدف إلى قلب القيادة الروسية” ، مشيرًا إلى أن “مسيرتنا أثبتت وجود أخطاء أمنية في روسيا”.

وأضاف أن “المدن الروسية استقبلتنا بالأعلام ، وكان السكان سعداء بوجودنا” ، مضيفًا أن “مسيرتنا أظهرت مدى التنظيم الذي يجب أن يتمتع به الجيش الروسي”.

وكشف بريغوجين أن المسيرة كانت تهدف إلى “منع تدمير المجموعة” ، معربًا عن أسفه “لأننا اضطررنا إلى إسقاط طائرات روسية”.

وشدد على أن “توقفنا عن العمل جاء لمنع إراقة دماء الجنود الروس” ، داعياً إلى “محاسبة المسؤولين عن أخطاء أثناء العملية العسكرية في أوكرانيا”.

وتابع قائد فاجنر: “لم نقتل أي جندي روسي أثناء تقدمنا ​​وسيطرنا على مدينة روستوف بأكملها”.

و قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروفأفادت وكالة الأنباء الروسية “تاس” اليوم الاثنين أن السفير الأمريكي في موسكو “أعطى إشارات” بأن الولايات المتحدة ليست متورطة في تمرد مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة ، وأنها تأمل في سلامة الترسانة النووية الروسية. “.

كما نقل لافروف عن السفير الأمريكي قوله إن تمرد مرتزقة فاجنر ، السبت ، هو شأن روسي داخلي.

تقدم مقاتلو مجموعة فاجنر ، بقيادة رئيسها بريغوزين ، صوب موسكو يوم الجمعة للإطاحة بما وصفوه بالقيادة العسكرية الروسية “الفاسدة وغير الكفؤة” ، قبل الانسحاب المفاجئ إلى منطقة تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا بعد اتفاق مع الحكومة الروسية. الكرملين بوساطة الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو.