إسطنبول/ بيبرس جان/ الأناضول
تنطلق الثلاثاء، فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، بالعاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة نخبة من أبرز المفكرين والمبتكرين حول العالم.
وتستمر أعمال المؤتمر إلى الأربعاء، تحت عنوان” آفاق الإبداع: تعزيز الإمكانات البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي” برعاية إعلامية من وكالة الأناضول.
وبحسب الموقع الالكتروني للقمة، سيتم تسليط الضوء على “صعود الذكاء الاصطناعي، وما يفرضه من تحديات أمام الفهم التقليدي للإبداع والتعليم والأسئلة التي يثيرها حول مستقبل العملية التعليمية”.
كما سيناقش المؤتمر “المشاكل الأزلية في التعليم؛ كنقص المعلمين، ومحدودية الوصول إلى التعليم الرسمي بين الفئات السكانية الأقل حظا وتراجع مخرجات التعليم وتدني التجانس بين التعليم العالي واحتياجات سوق العمل.
وتهدف النسخة الحادية عشرة من “وايز”، لمناقشة الموضوعات التي من شأنها إعادة تشكيل المشهد التعليمي، والتركز على أهمية محو الأمية الحاسوبية، وتوفير التعلم المخصص للجميع.
وستبحث أيضا “الأساليب التربوية الجديدة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإمكانات الإبداعية للطلاب والمعلمين، وضمان إدماج العدالة والقيم الصحيحة في التقنيات التعليمية الناشئة، على امتداد عملية تصميمها ونشرها وتنفيذها، في جميع أنحاء العالم”.
ويشارك في أعمال القمة أكثر من 150 متحدث خبير من كافة أنحاء العالم، سيعرضون أفكارهم في أكثر من 20 جلسة أساسية ومجموعة من الأنشطة التجريبية وأيضا جلسات تشاركية وعملية حول التعليم.
وعلى ضوء الصعود المتسارع للذكاء الاصطناعي تطرح القمة العديد من الأسئلة سيجيب عنها المشاركون من أصحاب الخبرة والاختصاص.
ومن أهم الأسئلة التي تطرحها القمة عن قدرة الذكاء الاصطناعي في تحقيق العدالة في التعليم بين الشرائح المتفاوتة في المجتمع.
كما تناقش أيضا دور الذكاء الاصطناعي في رسم الشكل المستقبلي للفصول الدراسية.
ومن خلال طرحها للسؤال التالي : “كيف نزوّد خريجينا بمهارات تواكب متطلبات المستقبل؟” تناقش القمة إعادة النظر في التعليم العالي، والوظائف في عالم يقوده الذكاء الاصطناعي.
ومن القضايا التي ستبحثها القمة “بناء الذكاء الاصطناعي الأخلاقي”، وذلك بالإجابة عن السؤال التالي: “كيف يمكننا التأكد من أن أدوات الذكاء الاصطناعي تعكس جوهر الثقافة والقيم المجتمعية؟”
ومن المسارات التي سيناقشها ذوو الخبرة “استقلالية النظم التعليمية على ضوء الذكاء الاصطناعي، وقوته العظمى المتصاعدة”.
أما بالنسبة لمناهج التدريس تفرد القمة حيزا مهما لها وعلى وجه الخصوص سبل دمج التكنولوجيا وإدارتها لإصلاح التعليم بهدف خلق بيئات تعليمية أكثر إنصافًا وشمولًا وفاعلية.