رغم الضغوط الدولية المتزايدة على أنقرة ، للمصادقة على محاولة الانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي ، ألمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى رفضه الانضمام إلى هذا التحالف خلال اجتماع الحلف في يوليو المقبل.

وأوضح أن بلاده لن تلبي بالضرورة توقعات السويد ، المرشحة لعضوية الناتو ، في قمة الناتو السنوية المقبلة في فيلنيوس ، عاصمة ليتوانيا.

جاء ذلك فيما التقى مسؤولون كبار من حلف شمال الأطلسي والسويد وفنلندا وتركيا في أنقرة اليوم الأربعاء.

انضمام فنلندا

وتقدمت السويد وفنلندا تقدموا بطلب العضوية معًا بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا العام الماضي. أصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في الناتو في أبريل بعد موافقة البرلمان التركي على طلبها.

لكن أنقرة أرجأت الموافقة على عرض السويد ، الذي تتهمه تركيا بالتساهل مع المنظمات الإرهابية التي تقول إنها تشكل تهديدًا أمنيًا لها ، بما في ذلك الجماعات الكردية والأشخاص المرتبطين بمحاولة الانقلاب عام 2016.

ومن المقرر أن يناقش اجتماع المسؤولين اليوم الخطوات التي اتخذتها فنلندا والسويد في إطار مذكرة وقعت مع تركيا العام الماضي لمعالجة مخاوفها الأمنية.

يشار إلى أن الناتو يريد ضم السويد بحلول موعد اجتماع قادتها في قمة ليتوانيا يومي 11 و 12 يوليو.

عدلت السويد دستورها

عدلت السويد دستورها وعززت قوانينها لمكافحة الإرهاب منذ أن تقدمت بطلب للانضمام إلى التحالف في مايو 2022.

وفي هذا الأسبوع أيضًا ، وافقت الحكومة السويدية على تسليم مواطن تركي أدين بتهم تتعلق بالمخدرات في تركيا عام 2013.

رجب طيب أردوغان (أرشيف من فرانس برس)

ولم يتضح على الفور ما إذا كان الرجل ، الذي كان يقيم في السويد ولم يتم الكشف عن هويته ، من بين الأشخاص الذين تريد تركيا تسليمهم.

تقدمت السويد وفنلندا بطلب للحصول على عضوية الناتو في أعقاب العملية الروسية ، وتخليت عن عقود من عدم الانحياز.

ومع ذلك ، فإن الانضمام إلى الناتو يتطلب موافقة بالإجماع من جميع الأعضاء ، وتركيا والمجر هما الدولتان الوحيدتان اللتان لم تصادقا بعد على طلب السويد.

اقرأ أيضا