في حادثة غريبة شبيهة بما يعرض في أفلام الرعب الأمريكية ، حكت امرأة قصة لا تصدق حدثت لها وأثارت ذعرها ، دون أن تجد أي تفسير أو إجابة.
بدأت القصة مع آشلي ميريديث ، وهي أم أمريكية ، عندما كانت تتناول العشاء مع أسرتها خارج المنزل ، عندما أصدر هاتفها تنبيهًا جاء من جهاز مراقبة الأطفال الموجود في المنزل على الرغم من عدم وجود أحد في ذلك الوقت.
أثار التنبيه مخاوفها ، خاصة أنها كانت متأكدة من أن المنزل كان فارغًا في تلك اللحظة بالذات ، لذلك اشتبهت في البداية أنه كان اقتحامًا أو سرقة ، لكن صورة مشبوهة أرسلها جهاز مراقبة الأطفال نشرت الرعب فيها ، بحسب على ما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
فتاة ذات عيون سوداء
على الفور عندما فتحت آشلي هاتفها للتحقق من الرسالة ، وجدت صورة ضبابية لفتاة تنظر مباشرة إلى الكاميرا.
أظهرت الصورة فتاة صغيرة سوداء العينين تنظر مباشرة إلى عدسة الكاميرا.
وتعليقًا على ما شاهدته ، قالت الأم المصدومة: “ليس لدي أي كلمات لأنني لا أعرف ما هو هذا ، وقد عرضته على كثير من الناس ولا يعرفون ما هو أيضًا”.
@ ashleymeredith1529 ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حادث غريب!
وأضافت أنه لا توجد دمى في منزلها أو بالقرب من سرير ابنها.
كما نشرت الأم سلسلة من مقاطع الفيديو على حسابها على TikTok ، حاولت من خلالها فهم الحادث الغريب ، موضحة أن الكاميرا التي استخدمتها كانت عبارة عن شاشة مراقبة أطفال Wi-Fi تكلف 208 دولارات ، وتعطلت مرة واحدة فقط.
كما استخدمت آشلي أيضًا الذكاء الاصطناعي لتحسين الصورة الباهتة التي ظهرت في البداية وفلتر “كشف الشبح” للتحقق ومحاولة فهم ما ظهر على الكاميرا ، لكن كلا التجربتين أكدتا صورة فتاة صغيرة تحدق في الكاميرا.
سخر منها البعض
ومثلما صُدمت آشلي ، عبر الآلاف في TikTok عن ذعر مماثل ، مطالبين إياها بمغادرة المنزل مرة واحدة وإلى الأبد.
ومع ذلك ، أشار آخرون إلى أن أجهزة مراقبة الأطفال تشتهر بالتقاط الصور من كاميرات أخرى في المنطقة إذا كانت متصلة بشبكة WiFi.
اقترح أحد المعلقين أن الكاميرا ربما التقطت وجهًا من بعض العبوات أو لعبة في الخلفية ، بينما ضحك آخرون على قصتها.
يُذكر أن عائلة أشلي انتقلت إلى منزلها منذ خمسة أشهر فقط ، لكنها لم تشهد أي نشاط غريب آخر.