بدأت بعض الشركات الاستثمارية في إضافة أنشطة جديدة إليها لتعظيم وتحقيق مستويات جديدة في تلبية رغبات عملائها من خلال إضافة أنشطة متعلقة بخدمات التكنولوجيا المالية (التكنولوجيا المالية).
وقالت مصادر مطلعة لـ “الجريدة” إن رغبة بعض هذه الشركات في إضافة أنشطة جديدة إليها جاءت بعد أن اتجه بعضها إلى تقليص الأنشطة والتركيز على غرض أو غرضين ، خاصة وأن العوائد المتأتية من هذه الأنشطة ستحقق عوائد أكثر بـ البحث عن قنوات جديدة لتعظيم أرباحها. بالإضافة إلى تفضيل البعض منهم للبحث عن الاستثمار المباشر.
وأوضحت المصادر أن شركات الاستثمار بدأت تستفيد من خدمات التكنولوجيا المالية من خلال إطلاق تطبيقات يمكن من خلالها التداول في الأسواق المالية العالمية كالأسواق الأمريكية والأوروبية ، لافتة إلى أن FinTech يشير إلى البرامج وتطبيقات الهواتف الذكية والتقنيات المختلفة التي كانت تم إنشاؤها لتحسين وأتمتة الأشكال التقليدية لتمويل الشركات. والمستهلكين على حد سواء ، لأنه يرمز بشكل عام إلى الابتكار التكنولوجي في تصميم وتقديم الخدمات والمنتجات المالية للعملاء من الشركات والمؤسسات الأجنبية.
وبينت أن بعض الشركات لجأت للتخلي عن بعض الأنشطة التي كانت ضمن أنشطتها والبحث عن بدائل بسبب شدة المنافسة في ظل الظروف الجيوسياسية التي دفعت بعضها إلى البحث في وقت مبكر عن نماذج أعمال جديدة ، منذ ذلك الحين تتطلب المنافسة في هذه القطاعات التطوير المستمر لتلبية احتياجات العملاء وتلبية. وتلبية متطلباتهم.
وشددت على ضرورة تطور الشركات الاستثمارية خاصة في ظل التطورات في العالم الرقمي والاقتصاد العالمي وتحولاته خاصة تلك التي تعتمد على تقنيات المعلومات الحديثة ، مبينة أن غالبية نتائج الشركات الاستثمارية – مع باستثناء الشركات المحدودة – تعتمد بشكل أساسي على أنشطة مماثلة ، مما يجعل معظم نتائج الأداء متقاربة بسبب الاعتماد بشكل أساسي على قنوات الاستثمار المحدودة ، سواء كانت محافظ أو صناديق استثمار.
ولفتت إلى أن هناك توجهًا قويًا نحو خلق قنوات جديدة من حيث المنتجات والخدمات ، خاصة وأن بعض هذه الشركات اتجهت إلى تقليص أنشطتها والتركيز على غرض أو غرضين ، والحصول على موافقة الجهات الرقابية لتقليل نشاطها. رأس المال أو الاحتفاظ برأس المال لخدمة الأنشطة التي يقومون بها ، موضحًا أن الفترة الماضية شهدت ميلًا للعديد من شركات الاستثمار المحلية لاعتماد هذا النهج ضمن خططها الهيكلية.
أفادت مصادر مالية أن بعض مجالس إدارات الشركات المدرجة وإداراتها التنفيذية تواجه استياء مساهميها بسبب حيازتهم للنقد والسيولة ، وعدم تحقيق أي إيرادات أو فرص استثنائية تزيد من توازن الفرصة في تحقيقها. المزيد من الأرباح ، ويجب عليهم الآن البحث عن قنوات استثمار جديدة فعالة تضمن تحقيق الإيرادات. التشغيل من خلال تحصيل الرسوم والعمولات الجديدة.
وأوضحت المصادر أن هناك تباطؤاً في قطاع الشركات الاستثمارية التي لا تزال عمليات إعادة هيكلتها تسير بخطوات أقل سرعة مما كان متوقعاً ، مقارنة بحجم السوق ، وحاجة الشركات إلى سد الفجوة بين المنتجات المالية ومنتجاتها. التطوير والطلب عليها ، الأمر الذي يتطلب اعتماد برامج هيكلة لاستراتيجيات وخطط عمل هذه الشركات. ، لتشجيع المنافسة وعمليات الابتكار التي أصبحت شبه معدومة فيما بينها.
وذكرت أن الفترة الحالية تشهد تحركاً من قبل جهات القطاع المالي نحو تطوير أفكار جديدة يمكن الاستفادة منها ، خاصة وأن حوافز المنافسة تعتمد على منتجات وخدمات استثمارية جديدة بدلاً من الاستمرار في الأساليب والاستراتيجيات الحالية التي لا تحقق التنمية والعوائد. .