Home سياسة روسيا تحذّر من “حرب هجينة” طويلة الأمد واعتراف “مثير” لقائد فاغنر بشأن قواته في باخموت | أخبار

روسيا تحذّر من “حرب هجينة” طويلة الأمد واعتراف “مثير” لقائد فاغنر بشأن قواته في باخموت | أخبار

0

Sudia is a term that refers to the Saudi Arabian Airlines or Saudi Arabian Airlines Company. It is the national airline of Saudi Arabia and was founded in 1945. Sudia is headquartered in Jeddah and has a hub at the King Abdulaziz International Airport in the same city.

Sudia operates in over 90 destinations within the Middle East, North Africa, Asia, Europe, and North America. It has a fleet of over 150 aircraft, which includes the Boeing 777, Airbus A320, and Airbus A330 models. The airline prides itself on its world-class service and hospitality, which is characteristic of Saudi Arabian culture.

Sudia’s mission is to provide efficient and exceptional air travel to its passengers while maintaining the highest levels of safety and reliability. The airline’s services include baggage information, flight information, check-in facilities, and in-flight entertainment. Passengers can also enjoy a range of special meals catering to various dietary requirements.

Sudia is a member of the SkyTeam airline alliance, which is a global network of airlines that spans across the world. The membership allows the airline to offer passengers greater connectivity and access to a larger number of destinations.

In recent years, Sudia has undergone significant improvements, including the launch of a new brand identity and a modernization program of its fleet. The airline has also invested heavily in its employees, providing them with training and development opportunities to enhance their skills and improve customer service.

In summary, Sudia is a leading airline in the Middle East that provides its passengers with world-class services and hospitality. With its extensive network of destinations and modern fleet of aircraft, Sudia is a popular choice for both business and leisure travelers.

|

كشفت روسيا -اليوم الأربعاء- عن توقعاتها بشأن ما أسمتها “الحرب الهجينة” مع الدول الغربية، في حين نشر قائد مجموعة فاغنر العسكرية رسالة صوتية تضمنت اعترافا “مثيرا” بشأن معارك باخموت.

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين “إذا ما تحدثنا عن الحرب بالمعنى الواسع، وعن المواجهة مع دول غير صديقة ومناهضة، عن هذه الحرب الهجينة، فإن أمدها سيطول”.

وأضاف “نرى اقتناعا سائدا تماما في مجتمعنا بأن جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة يجب أن تتحقق وستتحقق”، مستخدما التسمية الروسية للهجوم الذي أطلقته موسكو في أوكرانيا قبل أكثر من عام.

وقال الكرملين إن من المستحيل تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا عبر السياسة والدبلوماسية، مضيفا أن هدف العملية هو ضمان أمن روسيا بشكل عام وسلامة مواطنيها و”المناطق الروسية الجديدة” بشكل خاص.

وفي شأن ذي صلة، قال الكرملين إنه ليس من شأن روسيا نصح الرئيس الصيني بخصوص زيارة أوكرانيا من عدمها، وذلك على خلفية إعلان بكين عن مبادرة لإيجاد تسوية بين موسكو وكييف.


سلوك استفزازي

من جهته، قال سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي بتروشيف إن ما سماه السلوك الاستفزازي للغرب في أزمة أوكرانيا يمكن أن يؤدي إلى “نتائج كارثية”.

وأضاف أن روسيا ستحقق هدفها رغم تزايد الدعم الغربي لأوكرانيا، وأنها مقتنعة بضرورة الحيلولة دون الاصطدام مع دول نووية.

وأشار بتروشيف إلى أن روسيا “ستتمكن من نزع السلاح في أوكرانيا وضمان حيادية كييف”، وفق تعبيره، وأوضح أن حوالي 50 دولة مما أسماه “تحالف رامشتاين” تشارك في الصراع المسلح إلى جانب أوكرانيا.

وفي سياق متصل، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو توقفت عن إخطار الولايات المتحدة بشأن أنشطتها النووية، بما يشمل التجارب، وذلك بعد انسحاب موسكو من معاهدة “نيو ستارت” للحد من الأسلحة النووية الشهر الماضي.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن ريابكوف قوله إن “كل الإشعارات وكل أشكال الإخطار وكل عمليات تبادل البيانات وكل أنشطة التفتيش وكل أشكال العمل بموجب الاتفاقية بصفة عامة، معلقة ولن يجري تنفيذها”.

كما أكد ريابكوف أن خطط موسكو لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا ستجبر حلف شمال الأطلسي (ناتو) على تقييم مدى خطورة الموقف.

رسالة صوتية لقائد فاغنر

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه المعارك في الشرق الأوكراني، إذ أقر رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين بأن المعركة في باخموت ألحقت ضررا بالغا بقواته وكذلك بالجانب الأوكراني.

وقال بريغوجين في رسالة صوتية “المعركة من أجل باخموت اليوم دمّرت بالفعل عمليا الجيش الأوكراني، وللأسف ألحقت أيضا ضررا بالغا بشركة فاغنر العسكرية الخاصة”.

وتعد معركة باخموت أطول المعارك منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا يوم 24 فبراير/شباط 2022، وقد اكتسبت طابعا رمزيا لكييف وموسكو على حد سواء، وتحرص روسيا على تحقيق انتصار هناك بعد عدد من النكسات.

ويقول مسؤولون روس إن قواتهم لا تزال تكتسب أرضا في المعارك الدائرة في شوارع مدينة باخموت، لكنها أخفقت حتى الآن في تطويق المدينة بالكامل وإجبار الأوكرانيين على الانسحاب كما بدا مرجحا قبل أسابيع.

تواصل العمليات

من جهته، قال موقع “ريبار” العسكري الروسي إن قوات “فاغنر” تواصل تنفيذ عملياتها العسكرية الهجومية للسيطرة على الشمال الغربي لمدينة باخموت، حيث تدور أشرس المعارك في الشرق الأوكراني.

وأضاف الموقع أن معارك وصفها بالعنيفة تدور حاليا داخل منطقة أوريخوفو فاسيليوفكا، وفي محيط منطقة بوغدانوفكا، مشيرا إلى أن قوات فاغنر تقصف مواقع القوات الأوكرانية في مدينة تشاسوف يار الواقعة غربي المدينة.

وأوضح أن قوات فاغنر تواصل التقدم داخل الأحياء المركزية في مدينة باخموت، وأنها سيطرت على عدد منها.

وفي دونيتسك، قالت السلطات الموالية لروسيا إن مدنيين اثنين قُتلا جراء قصف أوكراني استهدف المدينة.

وأشارت السلطات إلى أن القوات الأوكرانية قصفت 4 مناطق سكنية بأكثر من 30 قذيفة، بما في ذلك أحياء وسط المدينة. وأوضحت أن القصف ألحق أضرارا مادية بمبان سكنية عدة ومرافق البنية التحتية المدنية.

غروسي حذر من تصاعد العمليات العسكرية في محيط منطقة محطة زاباروجيا النووية (الأناضول)

سيناريوهات زاباروجيا

من جهته، قال عضو مجلس إدارة مقاطعة زاباروجيا الموالي لروسيا فلاديمير روغوف إن القوات الأوكرانية تحضّر عدة سيناريوهات لشنّ هجوم مضاد في منطقة زاباروجيا.

وأشار روغوف إلى أن الحديث يدور عن تنفيذ عملية برية وعبور نهر دنيبرو. ورجّح أن تكون زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الأخيرة إلى منطقة دنيبرو بيتروفسك والأجزاء التي لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية في زاباروجيا، واجتماعه هناك مع القيادة العسكرية، مرتبطة بهذه الخطط.

وأكد روغوف أن القوات الأوكرانية ستحاول عبور نهر دنيبرو من منطقتي نيكوبول ومارغانيتس الواقعتين في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك، فيما ستقوم بشنّ عملية عسكرية برية في زاباروجيا، بحسب تعبيره.

في الأثناء، حذّر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي -الذي وصل اليوم إلى زاباروجيا- من خطورة استمرار الاشتباكات في محيط المحطة النووية.

وأشار غروسي إلى أن الوضع لا يتحسن، وأن العمليات العسكرية في محيط منطقة المحطة تتكثف، داعيا إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية المحطة من أي هجمات.

وأكد غروسي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعمل مع القيادتين الروسية والأوكرانية من أجل تطوير مفهوم جديد لحماية محطة زاباروجيا، مشددا على ضرورة ألا تتعرض هذه المحطة لأي لهجمات وألا تضم أسلحة ثقيلة.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here