Home اخبار عربية رئيس الامارات يطمئن الاسد على ضرورة عودة سوريا الى “محيطها العربي” | أخبار

رئيس الامارات يطمئن الاسد على ضرورة عودة سوريا الى “محيطها العربي” | أخبار

0

شدد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، لنظيره السوري بشار الأسد ، على ضرورة عودة دمشق “إلى محيطها العربي” ، خلال زيارة الأسد الثانية لدولة خليجية منذ الزلزال الذي ضربه الشهر الماضي ، والذي جاء وسط جهود تهدف يصلح علاقات بلاده مع دول المنطقة.

زار الرئيس السوري سلطنة عمان الشهر الماضي ، وهما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان قام الأسد بزيارتهما منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وكان الرئيس الإماراتي في طليعة استقبال الأسد وعقيلته لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبوظبي. وكتب الرئيس الإماراتي على تويتر “أجرينا مناقشات إيجابية وبناءة لدعم العلاقات الأخوية وتنميتها”.

وقال الرئيس الإماراتي ، في بيان نشرته وكالة الأنباء الحكومية الإماراتية ، إن “غياب سوريا عن إخوانها طويل ، وقد حان الوقت للعودة إليهم ومحيطها العربي”. وشدد على “ضرورة بذل كل الجهود لتسهيل عودة اللاجئين السوريين بكرامة وكرامة إلى وطنهم” ، معربا عن دعم أبوظبي للحوار بين سوريا وتركيا لإحراز تقدم بشأن عودة اللاجئين.

من جهتها ، قالت الرئاسة السورية في بيان إن المباحثات تناولت “التطورات الإيجابية التي تشهدها المنطقة وأهمية البناء على هذه التطورات لتحقيق الاستقرار لدولها” ، كما تطرقت إلى التعاون الاقتصادي بين البلدين. بلدان.

استقبلت رئيسة الاتحاد النسائي العام الشيخة فاطمة بنت مبارك قرينة الرئيس الإماراتي الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، أسماء الأسد لبحث تداعيات الزلزال.


يقول المحللون إن الزخم الدبلوماسي الذي تولد في أعقاب الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا الشهر الماضي يمكن أن يعزز علاقات دمشق مع دول المنطقة التي قاومت حتى الآن إصلاح العلاقات بعد أكثر من عقد من الحرب.

وفي هذا السياق ، كتب المستشار الدبلوماسي الإماراتي لرئاسة الجمهورية أنور قرقاش على تويتر “موقف الإمارات واضح من ضرورة عودة سوريا إلى محيطها بتفعيل الدور العربي .. عقد ونصف من الحرب ، يكفي العنف والدمار وحان الوقت لتعزيز التعاون والتضامن بين دولنا العربية لضمان الاستقرار والازدهار في المنطقة “.

وتعهدت الإمارات بتقديم أكثر من 100 مليون دولار من المساعدات لسوريا المتضررة من الزلزال ، وأرسلت فرق البحث والإنقاذ وآلاف الأطنان من مواد الإغاثة.

وتأتي زيارة الأسد إلى الإمارات بعد إعلان إيران والسعودية هذا الشهر استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ 2016 ، بعد مفاوضات استضافتها الصين ، في خطوة قد تنطوي على تغييرات دبلوماسية إقليمية كبيرة.

وكان وزير الخارجية السعودي قال مؤخرا إن هناك إجماعا في العالم العربي على ضرورة اتباع نهج جديد في التعامل مع دمشق لمواجهة الأزمات الإنسانية بما في ذلك الزلزال.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here