Home رياضات جريدة الرياض | سداد ديون دلال ام بال؟

جريدة الرياض | سداد ديون دلال ام بال؟

0

عبد الحكيم الاديب

أعلنت وزارة الرياضة أنها ستبت في قضايا الأندية السعودية الأجنبية ، وتكررت هذه المبادرة لمنع الإضرار بسمعة الرياضة السعودية ، لكن هل هذه الأندية التي تُدفع عنها التزامات مالية خارجية لأول مرة؟ أم أنه بسبب خطأ الأندية في دراسة تعاقدية غير ناجحة؟ أم أنه شيء اعتادت هذه الأندية على إبرام صفقات بملايين الدولارات لا تهتم بنجاحها أم لا ، حيث سيكون هناك من سيدفع لها في النهاية ، وكما يقال في المثل العامي “على حقيبة الطبيشي “، وما نشهده حاليًا تطرقنا إليه في مقال سابق ،” قضايا غير مدروسة “؛ وتدفع الوزارة للأندية التي لا تهتم ولا تستحق المبادرات التي تقوم بها الوزارة لرفع سمعة الرياضة السعودية وتقدمها عالميا. هذه النوادي ، بعملها ، تدمر كل ذلك. الدعم غير المسبوق الذي قدمته وزارة الرياضة لمختلف الرياضات في البلاد قوبل بالحرمان من الأندية غير المسؤولة وتحويله إلى نفايات! إذن الوزارة التي تمنح الدولة موازنة سنوية تنفق على تطوير الرياضة أو ملاحقة قضايا الأندية؟ إنني أرى تلك الأندية كنقطة سوداء في تاريخ الرياضة السعودية ، وقد شوهت سمعتها للأسف بسبب كثرة الحالات. هناك عقود مع لاعبين أجانب كانت في مهدهم ، وهؤلاء اللاعبين لم يأتوا إلى المملكة وأخذوا كامل قيمة العقد لأن النادي بعد التوقيع غير رأيه وببساطة فسخ العقد من طرف واحد والتعاقد معه. آخر. وهذا النادي يعلم أن الوزارة ستدفع في النهاية! هل يستحق مثل هذا النادي أن يدفع ثمن قضاياه الخارجية؟ وما ذنب الأندية الملتزمة التي هي دائما جبهة مشرفة للرياضة السعودية وسمعتها؟ حتى قضاياها الخارجية تكسبها بسبب احترافية العمل بها لكنها “تفقد قضايا داخلية” !!

ما أتمناه من وزارة الرياضة الموقرة أن توحد دعمها لجميع الأندية حتى مع القضايا الخارجية. عندما تلتزم الأندية ولا توجد ضدها قضايا داخلية أو خارجية يتم تكريمها من قبل الوزارة لأنها حافظت على سمعة الرياضة السعودية وحافظت على مواردها المالية ، وأرى أن الوزارة تقدم لهم مكافأة ، إما بجلب المتميزين. لاعبين أو مدرب له اسم كبير في عالم التدريب. وهذا أقل ما يمكن تقديمه للأندية حفاظا على سمعة الكرة السعودية بشكل عام وسمعتها بشكل خاص. هل سنرى هذه الخطوة التي اتخذتها وزارة الرياضة من خلال تقديم منح للأندية الملتزمة وتكون جزءًا من جدول أعمالها المقبل ، مثل مكافآت الوزارة.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here