نظم مكتب إدارة الممتلكات المجمدة والمحجوزة والمصادرة وتحصيل الأصول الإجرامية ، اليوم الخميس ، يوما توعويا لفائدة منظمات المجتمع المدني ، حول الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ، ودور أجهزة الرقابة والتفتيش في مكافحتها ، والمجتمع المدني وكشف واسترداد الموجودات الإجرامية ، والآليات القانونية والمؤسسية لاسترداد الأصول الجنائية وإدارتها.

وقال مكتب ادارة الاملاك المجمدة والمصادرة خليل احمد الامين في كلمة بهذه المناسبة ان “نجاح جهود استعادة الاموال من مصادر غير مشروعة يتطلب مستوى عال من التنسيق والجهود المتضافرة لتذليل الصعوبات التي تعرقلها”. إعادة هذه الأموال إلى المستفيدين منها وإدارتها بشكل فعال “.

واعتبر أن دور منظمات المجتمع المدني مفيد في تعزيز الشفافية والمساءلة والمشاركة العامة في جهود استرداد الموجودات.

وأضاف: “بإمكانهم (هيئات المجتمع المدني) رفع مستوى الوعي حول أهمية استرداد الأصول الإجرامية والدعوة إلى أطر قانونية وآليات مؤسسية قوية. يمكنهم أيضًا الدفاع عن السياسات التي تعطي الأولوية لاسترداد الممتلكات المنهوبة ، والدفع من أجل سن وتنفيذ تشريعات قوية لمكافحة الفساد ، والمشاركة في حملات التوعية العامة “. حول تأثير الأنشطة الإجرامية على تنمية البلاد وتقديم الخدمات للمواطنين.

وقال: “إن اليوم التوعوي يسعى إلى تبادل المعلومات المهمة مع المنظمات الأهلية حول الجوانب المتعلقة بمكافحة الفساد بشكل عام ، وصولاً إلى تحديد الأموال المنهوبة ، والآليات الوطنية للتعافي ، والدور الذي يمكن أن تلعبه منظمات المجتمع المدني في هذا الصدد”.