Home الذكاء الاصطناعي توظف وزارة الخارجية الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات قنصلية استباقية

توظف وزارة الخارجية الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات قنصلية استباقية

0

أكد مدير إدارة الخدمات القنصلية بالإنابة ومدير إدارة تقنية المعلومات بوزارة الخارجية والتعاون الدولي راشد رحمة ، أن الوزارة عملت جاهدة لرقمنة الخدمات القنصلية ، ووضع دولة الإمارات في طليعة الابتكار في هذا الحقل.

وأشار إلى أن نظام المصادقة الإلكترونية للوثائق والمهمة الذكية هما مثالان ممتازان على كيفية توظيف هذه التقنيات لتحسين دقة وكفاءة وسلاسة الخدمات القنصلية ، لافتاً إلى أنه مع التطوير المستمر للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة ، فإننا سيشهد تقدمًا مستمرًا في تقديم الخدمات القنصلية ، بما يدعم الأفراد والمؤسسات حول العالم. .

وصرح راشد رحمة على مدونة حكومة الإمارات على منصة (Share.Emarat) أن الوزارة أطلقت نظام التصديق الإلكتروني على الوثائق (eDAS) ، والذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتبسيط عملية التصديق لأنواع مختلفة من الوثائق ويسمح للشركات والأفراد بإرسالها. مستنداتهم إلكترونيًا ، دون الحاجة إلى تقديم المستندات الورقية شخصيًا. .

تستخدم المنصة الرقمية المتقدمة أيضًا الذكاء الاصطناعي للتحقق تلقائيًا من صحة المستندات ، وضمان دقة عملية التصديق ، وتسمح للمستخدمين بإرسال التطبيقات والوثائق إلكترونيًا. يستخدم النظام خوارزميات الذكاء الاصطناعي للتحقق من صحة المستندات المقدمة ، مما يسرع وقت المعالجة ويزيد من دقة المعلومات.

وأشار إلى مثال آخر على استثمار وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وهو مشروع المهمة الذكية الذي أطلقه مؤخراً سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي. حيث يستخدم مشروع المهمة الذكية الذكاء الاصطناعي لتقديم دعم استباقي وفوري للعملاء من خلال تحليل البيانات المتقدم ، ويحدد النظام الأنماط والاتجاهات في استخدام الخدمات القنصلية ، مما يسمح للوزارة بتعزيز رحلة العميل في الحصول على الخدمة والاستجابة للمتطلبات المتغيرة .

وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في الخدمات القنصلية يوفر مجموعة من الفوائد سواء للأفراد أو الحكومات ، أما بالنسبة للأفراد ، فهذه التقنيات يمكن أن تسهم بشكل كبير في تقليل أوقات المعالجة وتحسين دقة الخدمات المقدمة ، و يمكن أن يوفر أيضًا وصولاً سهلاً إلى الخدمة. ، حيث يمكن للأفراد الوصول إلى الخدمات القنصلية من أي مكان في العالم. أما بالنسبة للحكومات ، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة يساعد في تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة مما يزيد من مستوى الفاعلية في تقديم الخدمات القنصلية.

وأكدت رحمة أن استثمار الإمارات في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة أحدث تغييراً جذرياً في تقديم خدماتها القنصلية ، حيث تقدم الدولة دعماً استثنائياً واستباقيًا للمواطنين وغير المواطنين على حد سواء.

طاقم عمل

وأشار راشد رحمة إلى أن الخدمات القنصلية تشكل جانباً أساسياً من الجهود الدبلوماسية لأي دولة ، فهي تقدم مجموعة من الخدمات للمواطنين وغير المواطنين على حد سواء ، وتضمن حصول الأفراد على الوثائق والدعم اللازمين للسفر والعيش في الخارج. ومع ذلك ، قد يكون تقديم هذه الخدمات معقدًا ويستغرق وقتًا طويلاً ، ويتطلب موارد كبيرة واهتمامًا بالتفاصيل. في السنوات الأخيرة ، أدى استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة إلى تغيير طريقة تقديم الخدمات القنصلية ، مما أتاح دعمًا استثنائيًا واستباقيًا للأفراد والمنظمات في جميع أنحاء العالم.

لطالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة الابتكار التكنولوجي والتحول الرقمي ، مع التزام صارم بتطوير حكومة ذكية ومستدامة. يتجلى هذا الالتزام في توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات الحكومية ، مما أدى إلى تقديم خدمات حكومية استثنائية واستباقية.



LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here