قال المدعي العام الفرنسي المحلي ، السبت ، إنه تقرر وضع المشتبه به في هجوم بسكين أسفر عن إصابة أربعة أطفال واثنين من المتقاعدين في بلدة أنيسي بجنوب شرق فرنسا.

وقالت مدعية البلدة لين بونيه ماتيس في مؤتمر صحفي إن المشتبه به يخضع لتحقيق رسمي بتهمة الشروع في القتل واستخدام سلاح لمقاومة الاعتقال.

وأضافت ، بحسب ما أوردته رويترز ، أن المصابين لم يعودوا في حالة تهدد حياتهم.

يشار إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته زارا المصابين ، الجمعة ، حيث أكدوا تحسن حالتهم الصحية.

ومنذ اعتقاله ، لم يقدم عبد المسيح أي تفسير لدوافعه و “عرقل اعتقاله من قبل الشرطة” ، لا سيما من خلال “التدحرج على الأرض” ، بحسب مصدر مقرب من التحقيق.

وقال النائب العام في تغريدة مقتضبة “تم تمديد اعتقال المتهمين”.

وقال مصدر قريب من التحقيق لوكالة فرانس برس ان حالة الرجل “تسمح باحتجازه” بعد خضوعه لفحص نفسي.

وذكر مكتب المدعي العام في آنسي أنه حتى الآن “لا يوجد دافع إرهابي واضح” للهجوم.

المهاجم ليس لديه سجل جنائي ولا عنوان منزل ثابت. الرجل البالغ من العمر 31 عامًا ، والذي عاش لمدة عشر سنوات في السويد ، طلق زوجته قبل بضعة أشهر ، وذهب إلى فرنسا ، وأقام في أنسي منذ خريف عام 2022.

عندما نفذ الهجوم لم يكن تحت تأثير المخدرات أو الكحول.

كان والدًا لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات يتمتع بوضع قانوني عندما وصل إلى فرنسا قبل بضعة أشهر. في طلب لجوء جديد قُدِّم إلى فرنسا في تشرين الثاني / نوفمبر 2022 ، صنف نفسه على أنه “مسيحي من سوريا” ، بحسب مصدر في الشرطة. وكان يرتدي صليبًا عندما تم القبض عليه.

وهاجم المشتبه به ، الذي كان يرتدي سروالًا قصيرًا أسود ووشاحًا أزرق على رأسه ، الأطفال بـ “سكين أوبنيل قابلة للطي” ، وفقًا لمقطع فيديو للهجوم.

وشوهد في الفيديو وهو يرفع ذراعيه إلى السماء ويصرخ بالإنجليزية “باسم يسوع!”