يمثل المجلس الأولمبي الآسيوي أهم القلاع الرياضية الخليجية في المنطقة ، ولسجله تاريخ طويل من الصراع. بالرغم من كل المعارك التي شهدتها هذه القلعة ، إلا أن علمها قد رفع ورفرف منذ تأسيسها عام 1982 على يد شهيد الرياضة الخليجية الشيخ فهد الأحمد الصباح الذي استشهد عام 1990 وخلفه بعده مباشرة. نجله الشيخ أحمد الفهد الصباح الذي شغل المنصب لأكثر من ثلاثة عقود .. آخرها معركة كسر عظم .. !!

ومع ذلك ، بقيت القاعة المجلس الأولمبي الآسيوي تحت إشراف عائلة الشهيد لمدة أربعة عقود ، حافظوا خلالها على مكاسب هذا التنظيم القاري الذي وضع ورسم ورسم العديد من خرائط المنظمات الرياضية الآسيوية والدولية على حد سواء. حتى سمي الشيخ أحمد الفهد (عراب الانتخابات) في القارة وعلى مستوى الفيفا.

بعد مرحلة شديدة الحرارة في المجلس الاولمبي الاسيوي خاصة في الفترة الثانية التي شهدت صراعا (كويتي .. كويتي) وتم اغلاق مبنى القلعة الاسيوية .. بعد صراع في الملاعب السويسرية الدولية تنحى العراب من كرسيه في سبتمبر 2021 ؛ لكن هذا التنحي كان جزءًا من تكتيك الشيخ أحمد الفهد الناجح.

وفي الانتخابات الأخيرة التي جرت في إندونيسيا قبل أسبوع ، نجح الشيخ طلال بن فهد الصباح في الاستيلاء على الرئاسة في معركة تنافسية قوية أيضًا (كويتي .. كويتي) مع حسين المسلم أحد الشخصيات الرياضية. الذي يعتبر من الشخصيات المخلصين لأسرة الشيخ الشهيد حيث تدرب على أيديهم. فيما شهدت المعركة الانتخابية تلاقا كبيرا. لأن كلا المرشحين يعرف أصول اللعبة من الداخل والخارج.

وظل علم المجلس الأولمبي الآسيوي في أيدي أسرة الشهيد ، وظل كويتيًا أيضًا دون تغيير علمه. وقال الشيخ طلال الفهد الرئيس الثالث لأسرة الشهيد في مستهل عرضه للبرنامج الانتخابي إنه سيركز على الحوكمة الرشيدة والاستدامة المالية وبرامج التنمية للرياضة والرياضيين كما وعد. تجديد الاتفاقية الدبلوماسية مع السلطات الكويتية.

وهكذا ، يدخل المجلس الأولمبي الآسيوي ومقره الكويت مرحلة جديدة دون صراعات جديدة حتى الآن ، كما أنه يجد الدعم الحكومي الكامل من الكويت هذه المرة ، وبالتالي من المتوقع أن يكون عمله بارزًا ومؤثرًا وقويًا خلال المرحلة المقبلة.