على مستوى الأعمال ، من المتوقع أن يتسبب الذكاء الاصطناعي في إحداث تغييرات جذرية في سوق العمل ونمط الحياة الاجتماعي والاقتصادي ، ومن المتوقع أن يؤدي إلى اعتماد عمليات وإجراءات مؤتمتة أكثر فاعلية ، وتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف. في بعض الصناعات مما يؤدي إلى انخفاض في بعض الوظائف التي تعتمد على العمل. المهارات اليدوية والمتوسطة ، مثل التصنيع والإنتاج والخدمات اللوجستية والمحاسبة والتسويق.
وقالت في تقرير نشرته إحدى الوكالات المتخصصة في تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي ، إنها رصدت عددا من الوظائف التي ستختفي قريبا ، مثل وكلاء السفر ، والمحاسبين ، والطيارين ، والصحفيين ، وطهاة المطاعم ، والمذيعين ، وكذلك الأطباء. ، وهذه الوظائف تعمل الآن بالذكاء الاصطناعي ولا يوجد شيء سيحدث في المستقبل البعيد ، فهناك نماذج بدأت في علاج المرضى ، والصين تستخدم روبوتين لقراءة نشرات الأخبار!
ولكن على الجانب الآخر من النظرة الإيجابية للأشياء ، يعتقد المتفائلون أن الذكاء الاصطناعي سيساعد في خلق وظائف جديدة في مجالات مثل التطوير التقني والتصميم والهندسة والبرمجة والروبوتات والرعاية الصحية والتعليم والبحث العلمي. من المهم أن نتعلم كيفية التكيف مع التغييرات التي سيحدثها الذكاء الاصطناعي ونعمل على تطوير المهارات التي ستكون مطلوبة في سوق العمل في المستقبل!
وفي مقابلة سمعتها عبد الرحمن أبو مالح على بودكاست فنجان خلال لقائه مع عمرو عوض الله ، حيث قال إن الذكاء الاصطناعي لا يقل أهمية عن اكتشاف الحريق ، والثورة الصناعية ، وهي نقلة نوعية. في تاريخ البشرية ، وسنتأقلم معها كبشر كما فعلنا دائمًا!