على الرغم من عدم وجود تعليقات رسمية حديثة على هذه المسألة كاميرات المراقبة وفي عدد من المواقع النووية الإيرانية التي أشعلت نزاعا كبيرا قبل أشهر بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ، أفادت مصادر إيرانية مطلعة أنه تم حل هذه القضية.

وذكرت المصادر أن إحدى الحالتين تم حلهما خلال المفاوضات الفنية الأخيرة بين منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص موقع عبدة الذي أشارت إليه الوكالة في وقت سابق أن لديها معلومات بأن إيران ربما خططت لاستخدام مواد نووية فيه عام 2003 ، بحسب ما أوردته وكالة “مهر”.

جزيئات اليورانيوم

وأضافت أن الحالة الثانية تتعلق باكتشاف آثار 83.7٪ من جزيئات اليورانيوم المخصب في مكان مختلف.

إضافة إلى ذلك ، أشار مصدر آخر إلى أن موقع عبدة (مريفان) من بين 4 مواقع أخرى تم التوصل إلى حل لها ، مما قلص الملفات الخلافية بين الطرفين إلى موقعين فقط.

منشأة نطنز (أ ف ب)

وأضاف هذا المصدر ، بحسب “إيران نيوز” ، أنه تم أيضًا تركيب عدة كاميرات في منشأة نووية في أصفهان.

اندلع هذا العدد من الكاميرات العام الماضي ، بعد أن استجابت طهران ، في يونيو 2022 ، لقرار حثته دول غربية بإدانتها في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، بإزالة 27 كاميرا من عدة مواقع نووية ، خاصة منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.

ومنذ ذلك الحين تجري مفاوضات فنية بين الوكالة ونظيرتها الإيرانية للتوصل إلى حل لهذا الملف.

بينما تفاقمت نسبة تخصيب اليورانيوم في إيران بسبب صعوبة هذه المفاوضات مع الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

اقرأ أيضا