أعلن البيت الأبيض ، الإثنين ، أن الدبلوماسيين الأمريكيين قد تواصلوا مع نظرائهم الروس “في الوقت الحقيقي” لمناقشة المخاوف الأمنية أثناء تمرد مجموعة فاغنر.
قال جون كيربي ، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: “عدم الاستقرار في روسيا أمر ، كما تعلم ، نتعامل معه على محمل الجد وبالتأكيد كان لدينا الكثير من الأسئلة خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
وقال “لقد أجرينا وتمكنا من إجراء محادثات متزامنة وعبر القنوات الدبلوماسية مع المسؤولين الروس حول مخاوفنا”.
وأشار كيربي إلى أن المسؤولين الأمريكيين يواصلون مراقبة الموقف النووي لموسكو “عن كثب” أثناء غزو القوات الروسية لأوكرانيا.
وقال إنه “لا يوجد مؤشر” على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتجه “نحو” استخدام الأسلحة النووية أو “أي شيء من شأنه أن يجبرنا على تغيير موقفنا الرادع”.
وهز تمرد مجموعة فاجنر شبه العسكرية من ليلة الجمعة حتى مساء السبت روسيا.
في غضون 24 ساعة ، استولت قوات يفغيني بريغوزين على عدة مواقع عسكرية في مدينة روستوف الاستراتيجية ، جنوب غرب البلاد ، وقطعت مئات الكيلومترات في اتجاه موسكو.
وأنهى رئيس فاجنر التمرد مساء السبت مقابل حصانة كان الكرملين قد وعده بها هو ورجاله.