Home اخبار عربية استشهد طبيب في جت واصيبت امرأة في الطيبة

استشهد طبيب في جت واصيبت امرأة في الطيبة

0

قتل طبيب أسنان بجريمة إطلاق نار في باحة منزله غربي بلدة جت ، فيما أصيبت امرأة بجريمة نفذت في الطيبة ، ما يرفع حصيلة ضحايا القتل في المجتمع العربي منذ ذلك الحين. بداية هذا العام إلى 110.

جرائم إطلاق نار: استشهاد طبيب في جت وإصابة امرأة في الطيبة

صورة لسيارة الضحية في ساحة منزله غربي بلدة جت

استشهد اليوم الثلاثاء ، شاب يبلغ من العمر 40 عاما ، بجريمة إطلاق نار في بلدة جات ، فيما أصيبت امرأة في جريمة منفصلة ارتكبت في مدينة الطيبة بمنطقة المثلث.

وأفاد الطاقم الطبي أنهم أكدوا مقتل شخص أصيب برصاصة في ساحة منزل غربي جت. وعلم ان القتيل هو طبيب الاسنان رامز ابو اصبح من سكان البلدة.

ضحية القتل النفاث طبيب الأسنان رامز أبو عصبة

وفي بيان صادر عن نجمة داود الحمراء ، أفادت الطواقم بأنها عثرت على “رجل يبلغ من العمر 40 عامًا فاقدًا للوعي في ساحة منزل ، دون نبض أو علامات تنفس ، مع إصابات اخترقت جسده”.

وتابعت: “أجرينا فحوصات طبية للمصاب ، ولم تظهر عليه علامات الحياة ، ولم يكن أمامنا خيار سوى إعلان وفاته”.

من جهة أخرى ، قالت الشرطة ، في بيان ، إنها فتحت تحقيقًا في جريمة إطلاق نار في جت ، راح ضحيتها شخص يبلغ من العمر 39 عامًا.

وأضافت أن عناصرها وصلوا إلى مسرح الجريمة وجمعوا الأدلة وبدأوا البحث عن المشتبه بهم.

وفي وقت لاحق أفادت مصادر محلية عن العثور على سيارة محترقة في محيط بلدة جات يشتبه في استخدامها في قتل أبو عصبة.

سيارة محترقة في محيط بلدة جت يشتبه في استخدامها في الجريمة

و في النوعأصيبت سيدة في الثلاثينيات من عمرها ، مساء اليوم الثلاثاء ، بجروح وصفت بأنها “متوسطة الخطورة” ، بعد إصابتها برصاصة.

ونقل المصاب بسيارة خصوصية إلى مركز الرازي الطبي ، بحسب ما أفاد مراسل “”.عرب 48ضياء الحاج يحيى ، وهناك قدم لها الطاقم الطبي الإسعافات الأولية اللازمة ، ثم نقلت إلى مستشفى مئير في كفار سابا.

وأفادت مصادر طبية أن الضحية أصيبت في الجزء السفلي من جسدها. ووصلت قوات الشرطة إلى مسرح الجريمة وبدأت التحقيق في ملابساتها.

من جهة أخرى ، أفادت مصادر مطلعة بأن الضحية معروف للشرطة ، وأشارت المصادر إلى أن أهل الضحية بمن فيهم زوجته وأطفاله لم يكونوا في المنزل وقت وقوع الجريمة.

منذ بداية العام الجاري ، ارتفع عدد قتلى جرائم القتل في المجتمع العربي إلى 110 في نصف عام ، ليقترب من عدد القتلى العام الماضي ، فيما تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في عام 2021.

وتتواصل حوادث العنف والقتل بشكل يومي في المجتمع العربي ، في وقت تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بعملها للحد من مكافحة الجريمة ، وسط مؤشرات تؤكد تواطؤ الأجهزة الأمنية مع المنظمات الإجرامية.

أصبح إطلاق النار في الشوارع والقتل في البلدات العربية أمرًا شائعًا على مدار السنوات الماضية ، بينما يجد المجتمع العربي نفسه رهينة لتصعيد الجريمة المنظمة.

يأتي ذلك وسط شعور المجرمين بالإفلات من العقاب ، مع العلم أن معظم الجرائم تتعلق بالعمل في القروض والفوائد في السوق السوداء وتصفية الحسابات بين العصابات الإجرامية.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here