وقال الاليزيه: “عقب الهجوم الذي وقع يوم أمس ، سيتوجه الرئيس الفرنسي وزوجته إلى آنسي للوقوف اليوم مع الضحايا وعائلاتهم ، وكذلك مع كل الأشخاص الذين ساهموا في تقديم العون والرعاية لهم. . “

أصيب ستة أشخاص ، من بينهم أربعة أطفال دون سن الثالثة ، في هجوم بسكين في حديقة بالقرب من بحيرة أنيسي ، الواقعة في منطقة هوت سافوا بإقليم رون ألب في جنوب شرق فرنسا.

تدخل ضباط الشرطة المتواجدون بعد حوالي 4 دقائق من بدء الهجوم وتمكنوا من إلقاء القبض على مرتكب الحادث ، وهو مواطن سوري من مواليد عام 1991. تقدم بطلب لجوء سياسي في فرنسا نهاية تشرين الثاني / نوفمبر 2022 ، وحصل على حق اللجوء في السويد. الذي أنهى الحاجة إلى طلبه في فرنسا. كان في وضع قانوني على الأراضي الفرنسية ولم يتم تسجيله في أي من القوائم الخطرة ، وهو الآن رهن الحبس الاحتياطي.

وأثار حادث الطعن في مدينة أنيسي حالة من الصدمة والحزن في أوساط المجتمع وبين المسؤولين السياسيين الذين سارعوا إلى التنديد بالهجوم وتجديد دعوتهم لمحاربة العنف.

وقال الرئيس الفرنسي أمس ، إن “الأمة في حالة صدمة” ، مضيفًا في تغريدة كتبها على تويتر ، “أفكارنا معهم ومع عائلاتهم وطاقم خدمات الطوارئ الطبية”.

وأكدت النيابة العامة في أنيسي أن دوافع المشتبه به في تنفيذ الهجوم بالسكين ، الذي استهدف أطفالًا في حديقة بالمدينة ، لم تتضح بعد ، مشيرة إلى عدم وجود دوافع إرهابية واضحة للطعن.

وقالت “في هذه المرحلة من التحقيق لا توجد دوافع ارهابية واضحة” ، مؤكدة ان الدوافع وراء هذا الحادث ما زالت معروفة ، مشيرة الى ان الاطفال الاربعة المصابين في الهجوم تراوحت اعمارهم بين 22 شهرا و 3 سنوات. ، وفي حالة حرجة.