وكالات

اتهمت الولايات المتحدة ، اليوم السبت ، قراصنة صينيين بتنفيذ هجوم إلكتروني على مواقعها الإلكترونية.

أعلنت شركة مايكروسوفت لأول مرة أن قراصنة صينيين استهدفوا مؤسسات حكومية ، ومصانع اتصالات وتكنولوجيا في أمريكا ، وفقًا لبلومبرج.

ثم عادت السلطات الأمريكية والبريطانية وغيرها من الحلفاء وأكدت الأمر ، مشيرة إلى أن الحملة نفذها قراصنة صينيون برعاية الدولة.

كما أوضحوا أن بكين كانت تستعد لتعطيل الاتصالات في المحيط الهادئ في حالة نشوب صراع.

وأشاروا إلى أن مجموعة قرصنة تسمى Volt Typhoon قد انتهكت العديد من المنظمات الحكومية.

وكشف التقرير أيضًا أن البحرية الأمريكية تعرضت لهجوم قرصنة صينية ، موضحًا أن هدفها هو قطع اتصالاتها مع المحيط الهادي.

كما أعلنت شركة مايكروسوفت أن من بين أهداف الهجوم قاعدة غوام العسكرية في الأطراف الغربية.

من ناحية أخرى نفت الصين الاتهامات الأمريكية بتنفيذ أي هجوم إلكتروني.

يشار إلى أن التوتر أصبح الوضع السائد في السنوات الأخيرة بين أقوى قوتين في العالم ، بسبب خلافات عديدة حول عدة ملفات.

من جزيرة تايوان إلى الصراع في أوكرانيا ، ثم التجارة العالمية ، وأيضًا ملف التجسس سواء عن طريق البالونات أو تطبيق تيك توك ، وكذلك الخوف الأمريكي من التقارب الصيني الروسي ، كل هذه أصبحت مؤشرات الخوف من صدام حقيقي قد يتحول إلى “التحدي الأكبر الذي يواجه الإنسانية”. . خاصة وأن البلدين لديهما القدرة على تدمير العالم.

ولهذا صدرت العديد من التحذيرات مؤخرًا حول تداعيات الصدام العسكري بين واشنطن وبكين ، لأنه لا محالة سيجعل العالم أسوأ مما كان عليه بعد الحرب العالمية الأولى.