قال مراسل أكسيوس في إسرائيل ، باراك رافيد ، في تقرير ، الأربعاء ، إن المسؤولين الإماراتيين “صُدموا” بمطالبة الولايات المتحدة بفواتير وقود الطائرات ، خلال الرد على هجمات الحوثيين بطائرات مسيرة على أبو ظبي ، العام الماضي.

تعرضت الإمارات لهجوم بطائرات مسيرة وصواريخ في 17 يناير 2022 ، وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم.

وقال الكاتب إن معلوماته جاءت من مسؤولين أميركيين وإماراتيين تحدث معهم أثناء تحضيره لكتاب “السلام ترامب” الذي نشر بالإنجليزية هذا الأسبوع.

وبحسب الكاتب ، طلب الملحق العسكري في السفارة الأمريكية في الإمارات من نظرائه الإماراتيين دفع فاتورة الوقود الذي زودته الولايات المتحدة – جواً – للطائرات المقاتلة الإماراتية التي كانت تقوم بواجبات الكشف والاعتراض. أي هجمات حوثية جديدة محتملة.

وقال إن الإماراتيين “شعروا بإهانة شديدة” من هذا الفعل.

ولم ترد سفارة الإمارات في واشنطن على دعوة قناة الحرة للتعليق على التقرير ، حتى الآن.

وجاء هجوم العام الماضي بعد تكبد الحوثيين المدعومين من إيران خسائر خلال المعارك التي كانت تدور في البلاد.

وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية ، أنصار الله ، حينها ، تفاصيل ما وصفته بعملية نوعية نفذتها في الإمارات.

وقالت الجماعة ، في بيان ، إنها نفذت عملية عسكرية نوعية وناجحة أطلق عليها اسم “إعصار اليمن” استهدفت عددا من المواقع في الإمارات.

وبحسب البيان ، فقد استهدفت عملية “إعصار اليمن” مطاري دبي وأبوظبي ، ونُفذت بخمسة صواريخ باليستية وأجنحة وعدد من الطائرات المسيرة.

ضربت طائرات بدون طيار مركبات وقود في مصفاة نفط تابعة لأبوظبي ، وأعلنت الإمارات اعتراضها لعدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرة.

كما أدى هجوم بطائرة بدون طيار إلى إشعال منطقة بناء جديدة في مطار أبوظبي الدولي.