أعلن الكرملين ، اليوم الجمعة ، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد ، في اتصال هاتفي مع نظيره البرازيلي ، لولا دا سيلفا ، أن روسيا منفتحة على الحوار بشأن أوكرانيا.

الوساطة البرازيلية

وكان لولا قد غرد سابقًا بأنه أكد استعداد البرازيل للتحدث مع طرفي الصراع في أوكرانيا.

وأطلع الرئيس البرازيلي نظيره الروسي على رؤيته لوساطة محتملة في تسوية الصراع في أوكرانيا. أعلن ذلك المكتب الصحفي للكرملين يوم الجمعة.

وجاء في بيان الكرملين في هذا الصدد: “إن رئيس البرازيل أطلع الرئيس بوتين على انطباعاته عن المشاركة في قمة مجموعة السبع الأخيرة (في مدينة هيروشيما اليابانية) ، وكذلك رؤيته لجهود الوساطة الممكنة لإيجاد سبل لحل المشكلة”. الصراع في أوكرانيا “.

من جانبه أضاف البيان أن “الرئيس الروسي قدم تقييما للتطورات في أوكرانيا ، مؤكدا انفتاح الجانب الروسي على الحوار على المسار السياسي والدبلوماسي الذي ما زالت تحظره كييف ورعاتها الغربيون”.

عقبات خطيرة

لكن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال خلال اجتماعه مع المبعوث الصيني لي هوى في موسكو يوم الجمعة إنه يرى “عقبات جدية” أمام الحل السلمي في أوكرانيا ، مشيدا بالدور “الإيجابي” لبكين.

وأوضحت الخارجية الروسية في بيان لها أن “وزير الخارجية الروسي كرر (خلال الاجتماع) التزام موسكو بحل سياسي دبلوماسي للصراع ، مشيرة إلى وجود عقبات خطيرة تنبثق من أوكرانيا وداعميها الغربيين أمام استئناف مفاوضات السلام “.

“نطالب بالضغط الصيني”

عندما زار المبعوث الصيني كييف في وقت سابق من هذا الشهر ، شدد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على ضرورة “احترام وحدة أراضي” أوكرانيا.

وطلبت الحكومة الألمانية خلال زيارته لألمانيا من المبعوث الصيني “الضغط” على روسيا لسحب قواتها من أوكرانيا.

تحافظ روسيا والصين على علاقات وثيقة. زار الرئيس الصيني شي جين بينغ موسكو في مارس / آذار ، معلنا أن العلاقات بين البلدين “تدخل حقبة جديدة”.

وتقول الصين إنها محايدة في النزاع بين أوكرانيا وروسيا ، لكنها تعرضت لانتقادات لرفضها إدانة الغزو الروسي.

اقرأ أيضا