اشترك في خدمة الإعلام للبقاء على اطلاع بأحدث التطورات التقنية
أعلنت Microsoft اليوم الأربعاء عن تعاون جديد مع شركة إنتاج طاقة الاندماج (طاقة هيليون) هيليون للطاقة قد يسرع من مستقبل الطاقة النظيفة.
وقعت شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة اتفاقية لشراء الكهرباء من أول محطة لتوليد الطاقة من شركة هيليون.
تقول الشركة إنه من المقرر أن تبدأ محطة توليد الطاقة الاندماجية التابعة لشركة Helion في إنتاج 50 ميجاوات من الطاقة النظيفة اعتبارًا من عام 2028 ، والتي ستوزعها شركة الطاقة Constellation.
ستكون هذه الطاقة كافية لتشغيل 40 ألف منزل ويمكن أن تساعد مايكروسوفت في تحقيق هدفها مسح البصمة الكربونية بحلول عام 2030.
يذكر أن شركة (Helion) قد أثبتت حتى الآن قدرتها على الوصول إلى درجة حرارة الانصهار في طاقة الاندماج ، وتتوقع أن يظهر أحدث نموذج لها يسمى (Polaris) قدرتها على توليد الكهرباء بحلول عام 2024.
مواضيع ذات صلة بما تقرأه الآن:
قال رئيس مايكروسوفت (براد سميث) في بيان صحفينحن متفائلون بأن طاقة الاندماج يمكن أن تكون تقنية مهمة لمساعدة العالم على التحول إلى الطاقة النظيفة.
وأضاف سميث ، “يدعم إعلان Helion أهدافنا طويلة المدى للطاقة النظيفة وسيقود السوق لإيجاد طريقة جديدة وفعالة لجلب المزيد من الطاقة النظيفة إلى الشبكة الكهربائية بشكل أسرع.”
ويعتقد أن هذا التعاون سيكون أيضًا إنجازًا كبيرًا لـ (Helion) وسيجعل شركة الطاقة متفوقة على أقرانها ، بما في ذلك: حكومة الولايات المتحدة ، في مجال الطاقة الاندماجية.
حتى مع هذه الإنجازات ، لا يزال الخبراء يتوقعون أننا لن نصل إلى العمر الحقيقي لطاقة الاندماج لمدة 20 عامًا على الأقل. لكن هذه التنبؤات غير المتحمسة لم تمنع ديفيد كيرتلي مؤسس شركة Hillion ومديرها التنفيذي من الحلم بشكل أكبر.
كما قال (كيرتلي): «هناك عدة أنواع من الاندماج وما يفعله هيليون هو نوع ثالث يسمى الاندماج بالقصور الذاتي المغناطيسي. إنه مزيج من الاندماج المغناطيسي الثابت والنهج النبضي مع الليزر ، ولكن ما نفعله هو اندماج مغناطيسي نبضي حيث نستخدم الحقول المغناطيسية لضغط وتسخين وقود الاندماج “.
بدلاً من وضع وقود الاندماج الخاص بـ Helion في غرف دائرية مغناطيسية أو غرفة صغيرة ليتم قصفها بأشعة الليزر عالية الطاقة ، يستخدم نهج الشركة الهجين بدلاً من ذلك مسرع البلازما.
قال (كيرتلي) إن هذا المفاعل لن يكون قادرًا على توليد نفس الكمية من الطاقة المشابهة لمشاريع الاندماج الأخرى ، مثل: (مرفق الإشعال الوطني) NIF America أو (المفاعل الحراري النووي التجريبي الدولي) ITER الفرنسي ، لكن بساطته قد تساعده الوصول إلى العملاء. سريع جدا.
بالنسبة لمفاعل هيليون ، يبدأ بنظير الهيدروجين الديوتيريوم والهيليوم -3 ، اللذين يتم تسخينهما إلى حالة البلازما في غرف تسريع منفصلة ويتم الاحتفاظ بهما في حالة مغناطيسية محددة تسمى تكوين المجال المقلوب.
ثم يتم تسريع هذه البلازما تجاه بعضها البعض وضغطها في حجرة مركزية مشتركة إلى 100 مليون درجة مئوية لتحقيق الاندماج. يتم بعد ذلك توسيع هذا الوقود المصهور ودفعه إلى الخلف عكس المجال المغناطيسي في الغرفة لتوليد تيار يتم استعادته ككهرباء.
تمثل هذه الخطوة الأخيرة خروجًا حاسمًا عن طرق الاندماج الأخرى التي استمرت في تصميم التوربينات البخارية لمحطات الطاقة الانشطارية النووية لتوليد الكهرباء.
قال كيرتلي: “ليس لدينا الكثير من التوربينات البخارية المعقدة والمكلفة ، لذا يمكن أن تكون أنظمتنا أصغر”. يمكننا البناء والتكرار بشكل أسرع “.
للوصول إلى هدفها لعام 2028 ، تخطط Helion لاستغلال مفاعلها من الجيل السابع Polaris ، والذي تقول إنه لن يحقق توليد الكهرباء الصافي فحسب ، بل سينتج أيضًا الهليوم 3 الخاص به ، وهو مصدر اندماج معروف بصعوبة العثور عليه حاليًا في القمر ، من خلال اندماج الديوتيريوم والديوتيريوم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحددها Helion الموعد النهائي وتفويتها. في عام 2014 ، قال كيرتلي إن هيليون ستحقق طاقة اندماج تجارية في غضون ثلاث سنوات ، وهو ما لم يحدث. لكن هذه المرة (كيرتلي) واثق من أن الأمور ستكون أسهل من ذي قبل.