واشنطن (الولايات المتحدة): قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة تخطط لاتخاذ “إجراءات” جديدة هذا الأسبوع ضد أنشطة مجموعة فاغنر في إفريقيا.

وقال ميللر في بيان للصحفيين إن “الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات إضافية” ضد مجموعة فاغنر لمحاسبتها على قيامها بأنشطة “مدمرة” في إفريقيا.

وأوضح أن الإجراءات ستعلن هذا الأسبوع ، مؤكدا أن هذه الخطوة مرتبطة بالتطورات في إفريقيا وليس بالعنف الذي تم تسجيله نهاية الأسبوع في جنوب روسيا.

كان من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة عقوبات جديدة على فاغنر بداية الأسبوع ، لكنها انتظرت حتى لا تبدو وكأنها تدعم جانبًا ضد آخر في الصراع بين المرتزقة بقيادة يفغيني بريغوزين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. .

نقد
وجدد ميللر انتقاداته لمجموعة فاغنر المتهمة بالتورط في انتهاكات واسعة النطاق ، بعد التعاقد مع السلطات في مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى.

وقال ميللر “نعتقد أن فاغنر تجلب الموت والدمار أينما حل. إنها تضر بالسكان المحليين وتغتصب الموارد المعدنية وتبتز الأموال من المجتمعات التي تعمل فيها”.

وأضاف “نحث الحكومات في إفريقيا وفي أماكن أخرى على وقف أي تعاون مع فاغنر”.

في أوائل مايو ، اتهمت الأمم المتحدة الجيش المالي والمقاتلين “الأجانب” بإعدام ما لا يقل عن 500 شخص في مارس 2022 خلال عملية ضد الجهاديين في بلدة مورا بوسط مالي.

وسُمح لبريغوزين ، في إطار اتفاق مع الكرملين ، بالتوجه إلى بيلاروسيا ، التي من المفترض أن يصل إليها الثلاثاء ، بحسب ما أكده الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ، حليف روسيا.

وقال ميللر إن قرار لوكاشينكو باستقبال بريجوزين يشكل “مثالا جديدا على اختياره لمصالح فلاديمير وبوتين والكرملين على حساب مصالح الشعب البيلاروسي”.