الثلاثاء 21 يونيو 2022 – 6:45 مساءً
دبي في 21 يونيو / وام / المجلس التنسيقي الرياضي خلال اجتماعه الثالث الذي عقد اليوم برئاسة معالي الدكتور أحمد بلهول الفلاسي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس المجلس. أعلنت مجموعة من “الألعاب الرياضية ذات الأولوية” ، والتي سيتم التركيز عليها خلال المرحلة المقبلة. تعزيز القدرة التنافسية للرياضة الإماراتية وحضورها العالمي ، وزيادة القدرة على تحقيق الإنجازات الرياضية والأولمبية للدولة في المحافل الإقليمية والدولية.
وأوضح المجلس أن اختيار هذه الرياضات تم بناءً على دراسة شاملة أجرتها الهيئة العامة للرياضة بالتعاون مع شركائها من الجهات المعنية على مستوى الدولة ، ومن خلال الاطلاع على أفضل التجارب والممارسات المماثلة في العديد من دول العالم. وتماشياً مع مبادئ الخمسين واستراتيجية قطاع الرياضة 2032 الهادفة إلى توسيع قاعدة المشاركة في المحافل الدولية وزيادة فرص تحقيق الإنجازات الأولمبية لدولة الإمارات ، حيث تضمنت فئة الرياضة ذات الأولوية 5 رياضات وهي القوس والسهم. وألعاب القوى والمبارزة والرماية والجودو.
وقال سعادة الدكتور أحمد بلهول الفلاسي: “تتبنى دولة الإمارات اليوم رؤية طموحة لمستقبل الرياضة الوطنية ، انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة ومحددات رؤية الإمارات 2071 الهادفة إلى ترسيخ وتنمية الدولة المرموقة. سمعة عالمية في مختلف المنتديات ، وإعداد جيل شاب قادر على تحقيق إنجازات عالمية ، ومن هذا المنطلق نطبق اليوم مفهوم الرياضة ذات الأولوية الذي تم تطويره بعد دراسات متكاملة وفق آليات مدروسة تهدف إلى تعزيز وصول أبطال الإمارات إلى عالم الرياضة. منصات التتويج وتحقيق نقلة نوعية في مستوى التواجد العالمي للرياضة الإماراتية خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف: “سيكون تركيزنا مكثفًا خلال المرحلة المقبلة على الرياضات ذات الأولوية التي تتمتع بالقدرات والمعايير التي تؤهلها لتحقيق مستويات وإنجازات رياضية مميزة ، بالإضافة إلى رياضيين رفيعي المستوى ، بالتعاون بين الهيئة وشركائها الاستراتيجيين من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الرياضي ، حيث قمنا بوضع خطط لتطوير جميع الرياضيين الذين يظهرون أن لديهم موهبة متميزة وقدرات عالية في أي رياضة ، وسنوفر لهم كل الدعم بما يساهم في تعزيز آمالهم و آمال الإمارات في تحقيق إنجازات عالمية.
الهدف الأساسي هو خلق هوية متطورة للرياضة الإماراتية عالمياً ، وهذا سينعكس على نمو وازدهار قطاع الرياضة في الدولة بشكل مستدام ، لأن الهوية الرياضية يمكن أن تعكس مدى التطور الذي وصلت إليه دولة الإمارات. في جميع المجالات.
تم تحديد الألعاب الرياضية ذات الأولوية بناءً على تصنيف يشمل جميع الألعاب الرياضية ، وعلى أساس مجموعة مدروسة من المعايير التي تضمنت: الإمكانات الأولمبية في كل رياضة ، وإمكانية النجاح الأولمبي ، وفرص تحقيق الميداليات الأولمبية ، والإنجازات الدولية و البطولات ، وتحديد مستوى المنافسة عالمياً ، والمواهب التي تمتلكها الإمارات حالياً في تلك الرياضة. مع مراعاة الحقائق والإحصاءات المتعلقة بكل رياضة مثل عدد الممارسين وعدد الأندية وواقع مراكز التدريب والبنية التحتية والأدوات والمعدات المتاحة ، وكذلك المعايير الأخرى المتعلقة بسهولة التنفيذ والتكلفة ، جاهزية الاتحادات وخطط التمويل وغيرها.
وأظهر التصنيف أن هناك فرصًا كبيرة لتحقيق الإنجازات في العديد من الرياضات الفردية نظرًا لاتساع نطاق المنافسة فيها ، وتوزيع الميداليات الأولمبية على عدد كبير من الدول ، وغياب الدول التي تهيمن على المراكز الأولى فيها. تم تحديد درجات التصنيف وترتيب الرياضة وفقًا للعوامل المدروسة ، مع حصول الرياضات ذات الأولوية على أعلى الدرجات.
وتظهر الأرقام أن هناك ما يقرب من 2300 رياضي مسجلين في الاتحادات الرياضية ذات الأولوية في الإمارات ، وأكثر من 12٪ منهم لديهم فرصة الوصول إلى فئة المستوى العالي ، مما يعزز فرص المشاركة في الأولمبياد في هذه الرياضات.
كما شهدت أولمبياد طوكيو 2020 تنوعًا كبيرًا في توزيع الميداليات في هذه الرياضات ، حيث تم توزيع 15 ميدالية في القوس والسهم على رياضيين من 9 دول مختلفة ، مقارنة بتوزيع 144 ميدالية في ألعاب القوى على 43 دولة مختلفة ، و 36 ميدالية. ميداليات في المبارزة للرياضيين من 13 دولة. و 45 ميدالية في الرماية من 19 دولة و 60 ميدالية من 26 دولة في الجودو. وهذا يدل على حقيقة أنه لا توجد دول تحتكر المنافسة في هذه الرياضات ، ويفتح الطريق أمام دول جديدة لدخول دائرة المنافسة.
وفي سياق متصل تناول اجتماع المجلس التنسيقي سبل تطوير دور اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي من خلال دعم الرياضة ذات الأولوية من خلال تعريف الطلاب وتشجيعهم على التنافس فيها وإكساب القطاع الرياضي المواهب المتميزة. وأهمية مخرجات الاتحاد وجهوده في تكوين أبطال رفيعي المستوى.
وستعقد الهيئة العامة للرياضة سلسلة لقاءات مع الاتحادات الرياضية ذات الأولوية لمناقشة خطط العمل المستقبلية بهدف تعزيز الشراكة والتعاون بين كافة الأطراف بما يساهم في رفع علم الإمارات عالياً في المحافل الرياضية الدولية.
ووالدة وليد فاروق عبد الناصر منعم