وتابع: “هل يعتقد أحد أن الرئيس سيكون في نهاية المطاف إعلانا لسحق وإغفال طرف رئيسي في الصراع الحاد الدائر الآن ، أم أن النهاية ، مهما كانت ، ستأتي بصيغة تسوية يشبه تاريخ لبنان ، لا منتصر ولا مهزوم ، ويمكن لكل طرف أن يقول إننا انتصرنا؟
وأوضح قنديل: “هذا لا يعني أن الزعماء يبيعون عذاب جماهيرهم ، بل يعني حكمة القادة ، حتى لو انطلقوا من حسابات الفائدة ، والحكمة أن الدولة لا تحتمل انقساماً لا رجوع فيه ، وحكمته”. إن الخسائر التي يتكبدها البلد ، مهما بدت مربحة ، أكبر من أي ربح “. وأضاف: “هذا يعني أن الجمهور المتطرف هو أحمق في كل مناحي المواقف السياسية والطائفية”.
وتابع: “لذلك تبقى اللغة الحادة والتطرف والعداوات لمن يقع فيها ومن معه ، معضلة وجرح وألم بلا سبب ، وأن المنصب على منصب شرف لصاحبه ، ولكن العقل واللسان المؤدب كرامة وحب الوطن وقدرة بشرية “.
قال قنديل: ناقش واختلاف ، عش نعمة العقل والأخلاق ، اقبل حق الاختلاف ، تعلم من حجج خصومك فن الجدل ، وابحث عن حجج جديدة لدورة جديدة. هذه مدرسة نادرة لقد استغلوا قبل أن ينتهي ، ولن ينتهي الأمر بما يدور في ذهنك بنصر أكيد وهزيمة أكيدة “.
وتابع: “لذلك ، حافظ على المودة كخيط مستمر ، والشراكة الوطنية كمورد لا يجف ، وتذكر أنه بعد حرب استمرت عشرين عامًا ، اجتزنا الحواجز ، ونقبل بعضنا البعض على أمل طي صفحة الألم ، وأننا نشبه بعضنا البعض بالعبقرية والوحشية معًا ، وأننا لا نعرف كيف نعيش بدون بعضنا البعض وبدون خصوماتنا ، فاحتفظ بها نبيلة لتحملها “. “.
وختم قنديل تغريدته بقوله: “أحبكم جميعًا”.
في المناظرة الرئاسية:
هل يعتقد أحد أنه في النهاية لن يكون هناك رئيس للجمهورية؟
هل يعتقد أحد أن الرئيس سيكون في النهاية إعلانا بسحق وحذف طرف رئيسي في الصراع الحاد الجاري الآن ، أو أن النهاية ، مهما كانت ، ستأتي في شكل تسوية تشبه التاريخ لبنان بلا منتصر ولا مهزوم وكل طرف …– ناصركنديل (nasserkandil) 10 يونيو 2023